Wednesday, June 22, 2005

G Hawi's Last Article

عانى المسيحيون في لبنان منذ الطائف حالة تهميش، ومرحلة هيمنة فئوية على حسابهم من خلال التطبيق المشوه للطائف، داخلياً، والانتقائي، خارجياً، وتحديداً فيما يتعلق بتنظيم الانسحاب السوري، والوجود السوري في لبنان.لقد تم تنصيب ممثلين مزيفين عنهم في السلطة، وفي المجلس النيابي، لولا قلة ممن التقوا في اطار قرنة شهوان يستظلون عمامة البطريرك، ويستلهمون بيانات المطارنة...وبين الموقف الواقعي، والعاقل، والمتزن للقادة السياسيين المسيحيين المعارضين، والموقف الشعبي المحتقن والغاضب، نشأ تناقض واضح... الى ان جاء اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فانفجر الشارع المسيحي كما الشارع السني والدرزي، والتقى الجميع في 14 آذار (مارس)... طلباً للحقيقة، ولإخراج السوريين، ولإسقاط النظام الأمني...غير ان (معارضة 14 آذار (مارس)) لم تكمل الطريق. وطغى الهم الانتخابي على اقطابها. تصاعد انتقاد بعض القادة المسيحيين لبروز دور وليد جنبلاط وسعد الدين الحريري. وبات الهمس يتزايد حول قيادة الدروز والسنة للشارع المسيحي، وتزايد تمايز البطريرك المقصود عن المعارضة الموحدة..وجاءت بعض تكتيكات وليد جنبلاط لتثير الشكوك، وخاصة لقاءه مع قادة حزب الله وحركة امل، وذهابه الى الانتخابات ولو بقانون الألفين.في هذه الأجواء جرى ترتيب عودة العماد عون، بأمل احداث قنبلة فراغية في صفوف المعارضة. ولعب بيان المطارنة بانتقاد صيغة اقرار قانون الـ2000 دوراً في الهياج الطائفي الذي قفز عليه العماد عون، وكل بقايا النظام الأمني مزايدين على ادراج بكركي... ومثيرين اجواء طائفية مقيتة، جرى في ظلها التشكيك بقرنة شهوان، وبمدى مصداقيتها...ولعب الإعلام دوراً بالغ السوء حيث تولت احدى المحطات المعروفة بث السموم الطائفية بشكل ممجوج، وكانت التفجيرات الأمنية قد استهدفت منطقتي المتن وكسروان خصيصاً لإثارة المسيحيين، واخافتهم، وجعلهم يطالبون بزعامة تحميهم!هنا جاء دور العماد عون، فاوض مع وليد جنبلاط وسعد الحريري ليختلف، وليبرز كزعيم مسيحي يريد تحجيم المسلمين، والله يعلم ما هو دور اميركا، وما هو دورالكنيسة في هذه الطروحات التي غطت اتفاقات عون المشبوهة مع ميشال المر وحزب الطاشناق وطلال ارسلان، واخيراً سليمان فرنجيه والحزب القومي وكل عملاء سوريا... وكل الأوساط المشبعة بالفساد... وذلك تحت عنوان محاربة الفساد...ان الشارع المسيحي كان يطالب بزعيم، اي زعيم، أكان عاقلاً ام مجنوناً، وتهيأ له انه قد حظي به... انه العماد عون فكان ما كان في جبل لبنان الشمالي، ثم جاءت الصفعة في الشمال لتشكل ردة فعل قاسية على وجوه اولئك الذين اعتقدوا ان 14 آذار (مارس) قد انتهى...الظاهرة العونية ليست بريئة. ولن تكون طويلة الأجل...لقد بدأ المسيحيون يدركون ان نتائجها الأساسية هي تقسيم المعارضة، ضرب صفوف القوى غير العميلة لسوريا، وتفتيت المسيحيين بشكل خاص في وقت يتوحد فيه المسلمون اكثر من اي وقت مضى!...ذهبت السكرة وجاءت الفكرة، كما يقول المثل!والناس تتساءل: اين هو البرنامج? اين هي المبادئ في ظل التحالف مع ميشال المر والطاشناق وسائر العملاء?اين هي الشفافية ومحاربة الفساد في ظل قبض ملايين الدولارات من عدد واسع من المرشحين، والانغماس في عمليات الرشوة

Friday, June 17, 2005

3ayb...


Image from Assafir Daily Posted by Hello

This image broke my heart. The lady in the picture is a house-keeper for a Lebanese "master". She ran away from the house and only God knows what the reason is. The police, as well as her "owner" are trying to take her back to her working place. Obviously she preferred to go to jail rather than go back, but there was no choice.

Everytime we have a chance, we as Lebanese waste no time whatsoever criticizing inhumanity and racism when it is far away from home. But when it comes to us, we rank among the most racist, inhumane and arrogant people in the world. If we had the chance, God knows how we would use any control we have over others.

Srilankans, Indians, Philippinos or any person we feel we can abuse is treated as a slave. One can never over-generalize, but this attitude has always been (as far as I know) part of our society. And it is about time that we stop it. This is disgusting, and it reflects in everything we do. We are sinking in our ignorance, and the current situation in the country reflects what I am saying. A people which has no respect for itself can not be expected to respect another. But these helpless, lonely individuals who are prisoners of their poverty should at least have the right to choose where and what or how to work. We are living in the 21st century for God's sake. It is a shame and a pitty. What goess around comes around. And John Lennon is always right: "Instant Karma is gonna get you, it's gonna hit you right in the face". 3ayb, walla 3ayb.

Wednesday, June 15, 2005

George Nassif on Aoun


في العونية عسكر على مين؟
اختار المسيحيون، بملء وعيهم او لاوعيهم، "جنرال الرابية" جنرالا أعلى لهم.

لا بأس. فهم أحرار في ان يقرروا من يعجبهم ايا يكن سجله سواء ابتهجت او استهجنت او لعنت او جزعت.
أعرف الاسباب، وقد بسطت بعضا منها (راجع "بلا ضفاف"، "النهار"، الأول من حزيران) بدءا من الاثارة الطائفية، الى قانون 2000، الى التسرع في اقفال لوائح بيروت والجبل، الى اخطاء "قرنة شهوان"، الى تماسك الطوائف الاخرى حول زعمائها، الى شعبوية خطاب الجنرال، الى عطش المسيحيين الى زعامة توازي الزعامات الطائفية الاخرى، وتخاطبها مخاطبة الندّ للندّ...
واعرف ان "العونية" ظاهرة تستمد زخمها من صورة الجنرال المنفي المظلوم، ومن الكره الشعبي للطبقة السياسية والفساد والمال، ومن صفات حسنة على المؤسسة العسكرية تنزيها لها عن مفاسد السياسيين، ومن مخاطبة الجنرال الجمهور المسيحي بلغة بسيطة، غير معقدة او مركبة سياسيا، ومن عدم صدوره عن خلفية ميليشياوية...
لكني، ربما بسبب هذه المعرفة بالذات، اخشى حتى النخاع، وأسأل:
- من هي القوى المؤهلة لان يعقد معها الجنرال حلفا مستقبليا؟ هل هو الثلاثي طلال ارسلان، سليمان فرنجيه وميشال المر؟
- كيف ستستقيم الحياة السياسية، في ما تبقى من عهد النظافة والاخلاق، بعد ان تلقى الرئيس الحالي شحنة قوية من الدعم الماروني، فيما تجري مقاطعة شاملة له من القيادتين السنية والدرزية؟
- الى اي حد ستعود سوريا التي لم تخرج اصلا، الى صلب السياسة اللبنانية (والامن) بعد عودة الروح الى بعض رموزها، وبعد تبرئة عون لها مرتين: مرة من مسؤولية الفساد برميها على السياسيين اللبنانيين، ومرة بتأكيد عون ايضا انها باتت خارج لبنان قطعا؟ وما شكل هذه العودة؟ هل هو الشكل الذي خبرناه سنين طولى، ام ثمة برقع ما؟
- هل سيبقى تحالف 14 آذار قائما؟ ما مصير "قرنة شهوان" في ذاتها كتجمع سياسي، ومن حيث وزنها كشريك مسيحي ضعيف امام جبابرة في طوائفهم؟ وحول اي برنامج جديد ستنعقد الشراكة؟

في الانتخابات، محاسن وقباحات.
في المحاسن، انها جرت اساسا، واتاحت للمسيحيين ان يفصحوا عما يرون.
في القباحات (والمفارقات) ان القيادات المسيحية التي ناهضت الحلم السوري، ودفعت اثمانا دفاعا عن صلابتها، ولم تتّسخ اياديها بالفساد، هي التي عوقبت بسحب التمثيل الشعبي منها، بعد الخروج السوري.
في القباحات ان "القوات اللبنانية" كانت سيدة الساحة المسيحية في ازمنة تشدّدها الايديولوجي والسياسي، وانقطاعها عن الشراكة الوطنية، فلما اعتدلت، وقالت قولا ميثاقيا، تصالحيا، حواريا، صارت شريكا ضعيفا في تمثيل "العصب المسيحي".
هل يعني ذلك ان ثمن الاعتدال والعبور نحو الآخر، هو خسارة الموقع الراجح داخل الطائفة؟
سيستهجن كثيرون مجيبين: لكن خطاب عون لم يكن طائفيا، فلماذا انتصر؟
في اعتقادنا ان خطاب عون غير الطائفي لفظا وتعبيرا، كان في العمق والباطن يلبّي اعمق النوازع الطائفية لدى طائفة كانت مقهورة تحت الوصاية السورية، عندما كان يتصدّى لمهاجمة وليد جنبلاط او الشيخ سعد الدين الحريري (ولو باسم الفساد) فيشبع لدى المسيحيين الحاجة الى من يرفع "رأس الطائفة" ويخرج من سياسة الملاطفة والملاينة، نحو الكلام الفجّ الصادر عن "الكرامة" والندية والمساواة.
كان خطاب عون، غير الطائفي لفظا، يشبع رغبة طائفية دفينة في البحث عن زعيم مسيحي قوي يمنع "أسلمة" البلد وهي التهمة المنسوبة الى الحريري الابن.
وكان خطاب عون غير الطائفي لفظا يذكّر المسيحيين بعصر "العز" الشمعوني، عندما كان زعيم سياسي مسيحي يمتلك جمهورا اسلاميا، ويقدر على تشكيل لوائح يضم اليها مسلمين تحت قيادته، عوض العكس، على ما جرى منذ اتفاق الطائف.
لقد كان الانتصار الكاسح اعلانا عن عودة الطائفة المارونية الى احتلال موقعها الرئيسي في التركيبة اللبنانية، بعد تهميش والغاء وانسحاب، ولكن من موقع الاشتباك السياسي مع زعماء الطوائف الاخرى، لا من موقع الشراكة الذي حاولت "قرنة شهوان" ان تجسّده.
من هنا، خشيتنا من "صدام الطوائف" اذا استبدّت بكل منها شهوة ان تتماسك وتجلس على اسلحتها، ولو كانت سياسية او ايديولوجية، وتتناطح في خياراتها ووجهاتها العامة.
تحدثنا عن القباحات، ثمة ما هو اكثر: الفاجعة.
فاجعة ان ينعقد المجلس الجديد من دون الصديقين نسيب لحود وفارس سعيد، الرمزين الاكثر اشراقا في الحياة البرلمانية كلاً.
لسنوات، كانت الاوساط السياسية والثقافية والاعلامية ترتقب مداخلات نسيب لحود البرلمانية، وهي المشبعة علما وتحليلا وتخطيطا واستقراء، مثلما تنتظر مداخلات فارس سعيد، بجرأتها وتماسكها وطلاقتها.
كان نسيب لحود نائبا من طراز خاص، يحترم عقول ناخبيه، يرفض ان يتوسل الغوغاء والقبضايات والدولار، يحرص على ان يخاطبهم من شرفة المنطق والاستقامة والنبل. لم يجر مجرى خصومه. لذلك، ربما، سقط...
النائبان الرجلان، سقطا بعد استشهاد سمير قصير. "عسكر على مين"؟ ايها السادة؟
جورج ناصيف
*****************************************************
And the stupidity of Jumblat from AlBalad:
منذ احتفاله بالنواب الفائزين في انتخابات المراحل الانتخابية الثلاث، ممن خاضوا المعركة على لوائح "المعارضة" لا يفعل النائب وليد جنبلاط سوى "حشر" حلفائه المفترضين في الوسط المسيحي ودعم منطق خصومهم القائل ان جنبلاط لا يركن اليه وبالتالي لا يجوز التحالف معه!
وبدأت القصة في ردة فعل جنبلاط المتسرعة على انتصارات العماد ميشال عون في المتن وجبيل وكسروان، ثم تكررت في لقاء المختارة عندما حرص على التذكير بموقعة سوق الغرب الشهيرة ليتبعها أمس بتصريحات يرسم فيها حدود جبل لبنان "من الجبل الى الضاحية" مضيفاً "هذا هو جبل لبنان ولن يكون هناك ثنائية في جبل لبنان (...) والشريك المسيحي أعطى 30 % من الأصوات وان كانت نسبة قليلة، لكنها نسبة صلبة تؤكد الشراكة والتنوع في جبل لبنان، وإذا كان الغير في مناطق أخرى قد فسر نتيجة جرف "التسونامي" فالتسونامي الى أين؟ مهما كانت نتائج الشمال فإلى أين".
لا يدخل مثل هذا الكلام في اللحظة الراهنة في سياق خدمة حلفاء جنبلاط الشماليين الذين يخوضون بعد غدٍ معركة ستحدد موقع التحالف المعارض، بمن فيه جنبلاط نفسه، في المجلس النيابي المقبل، فليس الوقت وقت تقييم للمراحل الانتخابية. لأن لدى الجميع ما يقولونه في هذا الخصوص، وليست حركة جنبلاط المستعجلة في "ظروف أمنية" لا يزال يشكو منها، كبيرة الإفادة لأي شريك، لا للذين خسروا ولا للذين يجهدون لجمع أصوات تؤهلهم للفوز.
ويطرح كثيرون سؤالاً لماذا يفعل جنبلاط ذلك وهو يعرف ان كل ما قاله ويقوله لا يوظف إلا في إضعاف الشركاء؟ ويحار هؤلاء في أمر الرجل الذي لعب دوراً أساسياً في "انتفاضة الاستقلال"، ويتذكرون انه لولاه لما كان لشبكة المعارضة ان تتسع في أيامها الأولى لتحولها من مجرد "معارضة مسيحية" محصورة في طائفة محددة الى معارضة خارقة للطوائف أعطتها رعاية الرئيس الشهيد رفيق الحريري أبعادها الوطنية الواسعة.
ويتذكر هؤلاء أيضاً الدور المركزي لجنبلاط خصوصاً بعد جريمة 14 شباط في إطلاق الحركة الشعبية الاستقلالية الواسعة، رغم التهديدات والتهويلات التي حصلت والتي أسهب هو شخصياً في كشفها والحديث عنها.
ولذلك هم يسألون الآن، لماذا ينكفئ جنبلاط الآن الى مواقع انطلق منها أصلاً ليكتسب شرعية وطنية رحبة؟ وهل كل ذلك بسبب خيارات الناخبين في الجبل أو حتى خيارات المرشحين وفي مقدمهم العماد عون؟
الاستقلال والحرية والسيادة تستحق من جنبلاط شباط وآذار، وانتخابات الشمال الحامية تستحق مواكبة مختلفة تماماً، مهما كانت الكلمة التي سيقولها لبنانيو المحافظة من القرنة السوداء الى ميناء طرابلس، وعندما يكتمل عقد المجلس النيابي سيصبح على الجميع ان يتصرف أولاً بوصفه مسؤولاً عن بلده... ثم على سبيل التفكه الاهتمام بشؤون العشيرة والطائفة والذكريات.

Thursday, June 09, 2005

The Article by Firas el Amine is worth reading... thanks Eve.

Wednesday, June 08, 2005

What Would Remain of Samir Kassir?!...

"You scarred the body of the dragon far too many times, until it couldn't take it anymore".


The image of Samir kassir in our minds is that of a distinguished thinker, a gifted writer as well as a prominent political analyst of the previous couple of decades. He was in the center of the fight for a democratic, strong and immune Lebanese society... Through his writings and activism, he sent one blow after the other to symbols of oppression and corruption, making him a speaker of the people's minds, aware of their dreams and aspirations.

The shock of Kassir's assasination was devastating for the Lebanese people looking forward towards the future with optimism and excitement. A very essential part of their Lebanon was eliminated with such coldness that brought disgust and despair.

A lot has been said lately about politicians and comrades of Kassir making use of his assassination- of his blood- to reach their goals. To me, it is those people who preach and speak of ethics who are the cheapest kind of hypocrits. Take Michel Aoun as an example, Kassir's death was an embarassment to his previous allegations about the end of the police system and its guards. While Aoun himself was overheard planning to use Samir's death to push forward his electoral campaign, he wanted others to simply show sadness and move on.

If the "General's" words of wisdom were to be followed, what would remain of Samir Kassir? What would remain of the cause he died for? If Guevara's cause were to die or be neglected after his assasination, what would be of the dream he held? Why so? Because sacrificing the soul is in the middle of this same fight against ones enemies. Death in itself is an action and a statement in war. That is why the death of Samir Kassir should be the end of those who were his enemies while he was alive.

The Lebanese brain is a very strange one indeed. As much as I hate to be seen as defending an action of Walid Jumblat, I simply can not see how it is not a betrayal of Samir Kassir not to stand up and call for the "old guard" of the police state in Lebanon to follow in the steps of their Syrian masters!!!

I refuse to treat Samir Kassir's death as a simple act of murder, for what was targeted was much more than the man himself. It is an assasination of a dream. Nothing would be left of Samir Kassir if we forget what he stands for and forget who his enemies were and what his cause was. Nothing would wash away the shame and guilt if we simply forget who was threatening Samir Kassir's life, years before it was stolen. The people who detonated the explosive in his car might remain unknown for some time, but those who were scarring the face of Samir's nation, suffocating his dream and mutilating his -our- cause are well known. And some of them are still out there in power. How can we not ask for their removal and punishment?

Saturday, June 04, 2005

Samir Kassir

I will not tarnish the purity and sincerity of my melancholy and sadness by articulating them into words, I'm not that good of a writer. It is wiser to try to understand Samir Kassir... through his writings. (in Arabic)